أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة أن قدرات المقاومة الفلسطينية تعاظمت، وهي قادرة على ضرب كبرى المدن الإسرائيلية بالصواريخ المتطورة.
واعتبر الحساينة في حديث الى "الوطن" السورية، أن محور المقاومة وتعاظم العلاقة مع دمشق وطهران خدمت المقاومة الفلسطينية في تطوير قدراتها القتالية، وهي ستسهم في إفشال صفقة القرن ومشروعات تصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الانتصارات التي حققها وما زال الجيش السوري في الجغرافيا السورية لا شك أنها تضيف رصيداً عسكرياً وسياسياً جديداً لقوى المقاومة في المنطقة، وذلك يعني أن محور المقاومة يتعاظم ويقوى ويشتد عوده، ويراكم عوامل القوة لديه التي ستردع العدو الصهيوني وستفشل المؤامرات الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن "محور المقاومة سيتحرك في أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني الذي بات يعيش هاجساً ومأزقاً بسبب انتصارات محورنا في المنطقة".
ولفت الحساينة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو من يطلب الوساطات الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة، لأنه لا يريد حرباً قبل الانتخابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هرولة بعض أنظمة الخذلان للتطبيع مع العدو الصهيوني محكومة بالفشل ولن تجلب لهم ولا إلى بلدانهم الاستقرار، ولن تمنح هذه المحاولات التطبيعية الكيان الغاصب أي شرعية في احتلاله لفلسطين وللقدس وللمسجد الأقصى.